السبت، 1 أكتوبر 2011

لا تكن كـ الضفدع !!!!!!




هل أنتَ مثل الضفدع ؟


أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدع فقاموا بوضعه في إناء به ماء يغلي فقفز الضفدع عدة
قفزات سريعة تمكنه من الخروج من هذا الجحيم الذي وضع فيه
...
...





لكن
العلماء عندما وضعوا الضفدع في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة
حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدع ظل في الماء حتى
أتى عليه تماما ومات دون أن يحاول أدنى محاولة للخروج من الماء
المغلي





العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب إلا
للتغيرات الحادة..
أما التغير البطيء على المدى الطويل فإن الجهاز العصبي للضفدع لا
يستجيب له



هذا هو حال الحياة معنا
دائما
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها..

ولكنها
تغييرات مهمة حاسمة في معظمها





قارن بين حياتك منذ عامين وحالك
الآن..
هل هناك تغيرات من حولك؟



حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت
من حولك
لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها



هل
كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها؟..


أم
انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش


التغيرات التي تجري حولك وتفكر في
تطوير حياتك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق