الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

نبذه خفيفه عن اداره الذات


 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

من منا لا يأمل في أن يتحكم في نفسه و يحسن إدارة ذاته بالطرق السليمة ليقضي على الفشل و يحقق النجاحات المتكررة و يفوز بنيل الطموحات و الأماني
و لتحقيق ذلك من إدارة النفس و إدارة الذات نحتاج اتباع خطوات
الخطوة الأولى : الصحة
فالعقل السليم في الجسم السليم فعلينا أن نسعى للمحافضة عليها و الإهتمام بها و بسلامتها و هذه الصحة تنقسم بدورها إلى >>>>>>>

أولا :الصحة البدنية :
لا بد أن يكون هناك توازن في الغذاء فالجسم البدين قد يعيق الإنسان في بعض الأحيان من ممارسة مهامه و التوازن في الغذاء يرتبط أيضا بممارسة الرياضة ليتم حرق الشحوم و زيادة نشاط الدم في العروق و كذلك من أسباب الصحة البدنية أيضا التنفس بعمق ليدخل الأكسجين إلى المخ مما يعطي للشخص زيادة في التركيز

ثانيا : الصحة العقلية
و تكون بالقراءة باستمرار و كثرة الإطلاع لأنها تعطي الزيادة في العلم و المعرفة و تكسب قوة في التركيز

ثالثا :الصحة النفسية
و هي مهمة جدا للجسم و تكون باالإرتباط بالله عز و جل و أكثر ما يشعر بها الإنسان عندما يكون قريبا من ربه بكثرة الدعاء و البكاء بين يدي الله عز و جل فعندها يشعر الإنسان براحة نفسية عجيبة تدفعه قدما و تبعث فيه النشاط و الحيوية
بصراحة كان الموضوع رائع وتحدث عن خطوات إدارة الذات بفاعلية وركز على جوانب الايحاء (السلبي والايجابي) ودور كل منها في بناء الثقة.

الخطوة الثانية : الإحساس بالإيجابية
و هي أن يحاول الإنسان أن يكون إيجابيا في شعوره و في تصرفاته و في مواقفه و في تفكيره
فإيجاد الحلول للآخرين يجب أن يكون بإيجابية و كذلك إذا صادفتنا مشكلة علينا أن ننبذ التفكير السلبي و نلجأ دائما للتفكير الإيجابي


و لا ننسى مع الإيجابية المرونة فالإنسان الأكثر مرونة و تساهلا هو الأكثر تحكما في الأمور و الأسرع لإيجاد الحلول
ذكر الأستاذ نقطة مهمة سماها بإفراغ الكوب و ضرب لذلك مثال أو قصة شاب ذهب لشيخ صيني يريد أن يسأله عن أمر ما فقال له الشيخ تفضل بالدخول أولا
فقال له الشاب أنه مستعجل و يريد الإجابة عن سؤاله فقط
لكن الشيخ رفض حتى دخل الشاب البيت و بعدها قال له ماذا تشرب فقال له الشاب كالعادة أنه مستعجل
و لكن الشيخ أصر على تقديم واجب الضيافة
فقال له الشاب شاي
ذهب الشيخ إلى المطبخ و بعد نصف ساعة عاد ليسأل الشاب هل تريده أخضر أو أحمر
فانزعج الشاب و كرر أنه لا يريد إلا الإجابة عن السؤال و مع تكرار طلب الشيخ أخبره بلون الشاي الذي يفضل شربه
و بعد قرابة ساعة أحضر الشيخ الشاي و أخذ يسأل الشاب عن مقدار السكر في بطئ و بعدها أصبح يصب الشاي حتى منتصف الكوب ثم ملأه ثم أصبح ينسكب من جنبات الكوب ثم على الطاولة ثم على الأرض
فتعجب الشاب من الموقف
فقال له الشيخ عليك أن تفرغ شحناتك دائما قبل المبادرة في أي عمل

الخطوة الثالثة : وضوح الهدف و تخيل الوصول إليه
و هو أن يكون الهدف إيجابيا و بصغة إيجابية أيضا و يكون بالتركيز على ما نريده لا على ما لا نريده أي التركيز على النقاط الإيجابية للهدف
كما يجب أن يكون يجب علينا تحديد الهدف و أن يكون هناك دليل له و أثر و أن يعتمد عليك لا على غيرك حتى يسهل الوصول إليه و تحقيقه
الأمر الآخر و هو مهم جدا و هو تخيل الوصول إلى الهدف و يكون بتخيل تالبيئة قبل تحقيق الهدف و السلوك و القدرات و المهارات و القيم و المبادئ و الهوية و الإتصالات بالله ...و كل هذا قبل تحقيق الهدف
ثم يتخيل أنه حقق الهدف ليقارن بين الحالتين من بيئة و سلوك و إتصالات و مهارات و قدرات و قيم ..قبل و بعد تحقيقه
فيرى مدى التغيير الفعلي بعدما تحقق الهدف في زيادة الإتصالات مع الله عز و جل و تغير البيئة و السلوك والتغير في المهارات ....

الخطوة الرابعة : الثقة بالنفس
هناك ستة سمات تدفعنا للإحساس بالنقص
التلهف للعطف أن يكون عاطفيا و يفكر بعاطفة زائدة عن الحاجة
الرغبة في الكمال لا يتحرك و لا يجد و لا يعمل و لكنه يرجو الوصول و الكمال
سرعة الإستسلام يستسلم بسرعة للفشل و يحس باليأس
التأثر السلبي بنجاح الآخرين يحزن لنجاح الآخرين و يتأثر سلبيا فبدلا من أن يقوي العزم ليجد و يحقق أهدافه و يكون نجاح غيره حافزا له تجده يحس بالتأثر السلبي و الفشل
الحساسية في كل موقف يتحسس دائما و في كل شيء
إفتقاد روح الفكاهة أن يكون دائما جديا حتى في مواقف المرح
لكسب الثقة بالنفس تجنب دائما أن تكون في موقف الدفاع لأنك لن تستطيع التقدم للأمام و لن تستطيع الوصول إلى الهدف
و مهما حاول الآخرين التأثير عليك لا بد لك من تدير ذاتك بفعالية و أن تتحرك و أن تكون نقطة هجوم لا دفاع دائما
تجنب دائما أن تفر من الحقيقة
إستخرج مولدات الطاقة عندك
و سجل دائما تفوقاتك حتى تشعر بالفعالية و بأنك حققت إنجازا

الخطوة الخامسة : إدارة الوقت
و هي نقطة حساسة و مهمة جدا فكي تدير وقتك بفعالية فهناك نموذج رائع لإعداد قائمة الأعمال اليومية
1: تبدأ بسم الله و تتوكل عليه
2: ضع خطتك الأسبوعية في متناول يدك أثناء الإعداد و راقب إنجازاتك
3: ضع قائمتك في نصف الوقت من كل يوم
4: ضع قائمة أعمال واحدة فقط و لا تكتب أوراق كثيرة حتى تركز في إتجاه واحد
5: أعد قائمتك الخاصة و التي تناسبك أنت و اكتب فيها كل نشاطاتك
6: و قسم وقتك على مهامك حسب الأولوية
7: إجمع النشاطات المتشابهة و خصص لكل مهمة وقت محدد لإنجازها
8: راجع مهامك اليومية و تخلص من المهام الغير ضرورية ما استطعت
9: لا بد من أن تترك وقت للطوارئ
10: أترك وقت للراحة و لنفسك و لأسرتك
11: ضع القائمة دائما في متناول يدك مع الإلتزام بما تكتبه فيها
12: تجنب المفاهيم السلبية عن الوقت
13: ليس هناك وقت لتعمل كل شيء وفلتنجز المهم
14: و نقطة مهمة هي عندما تقتنع أنك تريد عملا ما إبدأ به فورا و أنجزه
و عندما تمضي و تواجهك بعض المشاكل أو تفشل لا تقل أنك فشلت لأنها كلمة سلبية قد تؤثر سلبا على النفس بل تعلم من خطئك و فشلك لإنجاز العمل مرة ثانية

الخطوة السادسة : تقويم السلوك
لا بد من تصحيح النظرات للحياة بالنظرة الإيجابية دائما
إستيقض و أنت سعيدو ابتسم دائما فقد اكتشف علميا أن الإبتسامة أفضل من العبوس حيث أنه عند الإبتسامة تتحرك 17 عضلة في الوجه في حين نحتاج من 70 إلى 80 عضلة تتحرك عند العبوس مما يظهر علامات الشيخوخة من تجاعيد في الوجه مبكرا فلا تنسى( أن تبسمك في وجه أخيك صدقة )ما قالها الرسول صلى الله عليه و سلم عبثا
كن البادئ بالسلام و ادعو الناس بأحب أسمائهم
كن منصتا جيدا و تعامل مع الطرف الثاني و كأنه أهم شخص في حياتك
أعد مفاجأة لمن تحب و كن دائما معطاءا مسامحا


لخطوة السابعة و الأخيرة : التفكير الإبداعي
احذروا من الإحاءات السلبية الداخلية التي قد تسيطر على الشخص فتقتل فيه الإبداع فاليحاءات السلبية تحسس بالفشل و تدفع إليه
يحس الشخص بأنه لا يصلح لذاك العمل أو لا يستطيع فعله .....
احذروا نقد الآخرين لقتل الفكرة عندكم و هذا بطريقة غير مباشرة
قد تجد أنه من صفات المبدعين أن تكون أفكارهم غريبة نوعا ما
و من صفاتهم البطئ في التحليل مع السرعة في إيجاد الحلول
و من صفاتهم سرعة التغيير في طريقة التفكير
من صفاتهم الإستمتاع بالفشل و بعدم الركون بعده بل الإستفادة منه
و الإستفادة من التجارب بل و حب المخاطرة من أجلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق