الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

ملك جمهورية مالي .. من هو ؟



الرجل الذي في الصورة و الذي تظهر عليه علامات الملوك هو بالفعل ملك .. ملك جمهورية مالي و هي تقع في غرب افريقيا .. حكم مالي و اجزاء من غرب افرقيا في فترة ما بين القرن ال13 الى القرن 15
يسمى موسى و لأن الحاكم عندهم يطلقون عليه لقب مانسا
اذن فهو المانسا موسى
هذا الملك كان محبوبا جدا في شعبه و الى الآن يتحدث الناس عنه خصوصا رواة القصص الشعبية اللذين ما ان تجلس معهم حتى يبدأوا في سرد تاريخ المدينة و يحظى المانسا موسى منها الجزء الأكبر فقد كان رجل دين و حكمة و كان سياسيا ماهرا و كان مسلما
في يوم قرر المانسا موسى و زوجته القيام برحلة الحج الى مكة المكرمة فذهب الملك بقافلة كبيييييييرة تتكون من 100 جمل و 1000 من العبيد و 500 من الجواري
و كان كل جمل محمل ب 160 كيلوا ذهب و كل خادم يحمل صندوقا من الذهب
نعم .. كانت مالي منجما للذهب .. غنية جدااااااااا بالثروات و الذهب .. فكان طول رحلته يوزع على كل البلاد التي يمر عليها ذهبا و استمر في منح عطاياه و هداياه للبلاد حتى وصل الى مكة المكرمة و ادى فريضة الحج ثم رجع بالجمال و لكنها لم تكن فارغة بل محملة بالكتب
ذهب بالذهب و جاء بكنوز الكتب
اذن الذهب الحقيقي في الكتب
و جاء معه ايضا بعض الطلبة و المهندسين المعماريين ليحولوا مدينته الى مساجد و مدارس و مكتبات
استغرقت هذه الرحلة عام كامل
و اصبحت مالي _ تيمبكتو و هي البلدة الغنية بالذهب في مالي _ مركزا تجاريا و ثقافيا و دينيا
انظر كيف غيرت حكمة و همة رجل .. وضع بلد بأكملها
!
مضت سنوات على فترة حكمها الذهبي و ازدهارها الى أن تحولت الطرق التجارية من الصحراء _حيث كانت تمر بها القوافل_ الى المحيط و بهذا تحولت الأنظار عن مالي
الآن مالي من أفقر الشعوب الافريقية و لكنها تحتوي على كنز ثمين يحاول العلماء العثور عليه
و هي الكتب التي جاء بها المانسا و احتفظ ببعضها اهل القرية الى الآن في اغلفة من الجلد او في الكهوف و في صناديق تحت الأرض
!!

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق